قصة عن الحيلة والذكاء قصة التاجر الذكي والملك الفاسد

لطالما تميز تجار العرب بالذكاء والحكمة واليوم نستعرض لكم نموذج يستحق القراءة يبين هذا الذكاء حيث ان كان في بلدة ملك فاسد ومملكته اكثر حتى شاء القدر ان يعلق هذا التاجر مع هذا الملك حيث حدث مكان غير متوقع والذي نترككم تكتشوفنه بمفردكم . 

قصة التاجر الذكي والملك الضالم

في يوم من الأيام حكم ملك ظالم مملكة، ولم يكن هذا الملك يهتم بأحوال شعبه بل كان يعتني بأموره الشخصية فقط، كان مجلس وزرائه يتكون من رجال فاسدين لايختلفون عنه كثيراً واتفقوا مع هذا الملك الظالم وتركوه يحكم ظلما.


وكان في نفس المدينة التي كان يحكمها الملك يعيش تاجر يكره الملك بسبب أفعاله الغير عادلة، كما أنه وقع في الكثير من المشاكل معه.


وفي يوم من الأيام خلال نقاش داخل المحكمة، قال التاجر، “إذا كان الرجل ذكيًا، فيمكنه الحصول على مايريد تحت أي ظرف من الظروف.” مما جعل الناس تكره التاجر، كما عاقب التاجر على أسلوبه وسلوكه الفخور بوضعه وعائلته في اسطبل للخيول، ولم يكتفي الملك بذلك بل وضع شرطًا بعدم السماح للتاجر بمغادرة المكان لمدة شهر، وكان عليه أن يكسب ألف قطعة ذهبية.


وبعد ذلك كان التاجر قد خطط بالفعل لما سوف يقوم به لهذا السبب طلب من الملك أن يتركه يأخذ ميزانه، وبالفعل سمح الملك له بذلك، وبمجرد دخول التاجر إلى الإسطبلات، بدأ في وزن روث الحصان، مما جعل العمال في الأسطبل يعتقدون أنه فقد عقله.


لكنه استفسروا عن سبب هذا السلوك الغير طبيعي فقال لهم التاجر “.. . 


الجزء الثاني من قصة التاجر الذكي والملك الفاسد

وضعني هنا من قبل الملك لمعرفة ما إذا كنتم تقومون بإطعام الخيول بشكل صحيح، إذا كان وزن الروث أقل، فهذا يعني أن الحصان لم يتغذى بشكل صحيح، ثم سأخبر الملك عن الخيول التي كان وزن روثها أقل وعن القائمين على رعايتها، ” أخبرهم التاجر ومن هنا أكتشف التاجر أن العمال كانوا يبيعون اكل الخيول بدأ من إطعامهم.


فطلبوا العمال من التاجر عدم أخبار الملك بذلك، لذلك قاموا العمال بشراء الطعام من التاجر ودفعه له العملات الذهبية، ولما جاء الملك وشاهد مع التاجر آلاف من العملات الذهبية غضب وارساله الى ضفة النهر وطلب منه مرة ثانية أن يربح ألفي قطعة ذهبية في الشهر. 


وأيضاً سمُح الملك له بأخذ ميزانه، وفي هذه المرة بدأ التاجر في وزن الماء ، فوجئت رؤية رجال المراكب وهم يأخذون الركاب في قواربهم. “ماذا تفعل؟” سأل بعضهم التاجر. “أنا أزن الماء، لقد طلب مني الملك أن أفعل ذلك بعد وزن الماء، سأعرف أيًا منكم يأخذ عددًا أكبر من الركاب المسموح به ثم أبلغ الملك بذلك.


مما جعل أصحاب السفن تأخذ ركاب أكثر مما كان مسموحًا لهم، كما ترجوا التاجر عدم إبلاغ الملك بذلك، وفي مقابل عدم أخبار الملك وافقوا على دفع بعض المال له، وبهذه الطريقة الذكية حصل التاجر على ألفي قطعة ذهبية في وقت قصير جداً كما طلب منه الملك.


وبعد مرور المدة التي حددها الملك ذهب إلى التاجر ووجد معه ألفي قطعة ذهبية في الخزينة، مما جعل الملك يعرف ان التاجر كان على حق وأنه شخص ذكي يستطيع تدبير أموره  تحت أي ظرف من الظروف 

 

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال