قصة زوجتي بين الخيانة والوفاء الجزء الثاني

قصة زوجتي بين الخيانة والوفاء الجزء الثاني 


وكانت تفاصيل المكالمة: أنها هي من اتصلت عليه وتبادره بكلمة : ياحبيبي…وسؤال عن أحواله..ومغازلة جنسية صريحة على فراشي وفي غرفة نومي..وتأوه وآهات تقوم بها مع ذلك الخبيث…بل طلب منها أن تخرج معه..فأجابت ما اقدر.


والمكالمة الثانية التي سجلها زوجها كانت اثناء أحد الصلوات..يقول الزوج كنت أتصفح جوالها الذي اشتريته لها وهو من الجيل الثالث.. وكانت قلقة وترقبني..ولما خرجت وضعت آلة التسجيل..وحين رجعت للبيت من المسجد ذهبت وسمعت التسجيل فإذا بها تكلمه وتقول له ( لو كلمك أحد قوله هذا جوال أهلي
فانصدمت لأنها تحميه وتخاف عليه…
 

 
حينها قررت المواجهة معها لأن سفري قريب ولا استطيع أن أنتظر أكثر.يقول الزوج : كان لابد أن أواجهها بخيانتها لي…فأنا لم أعد أحتمل..ويكفيني ماسمعت من مكالماتها مع ذلك الخبيث…وكانت المكالمة الأخيرة لها والتي أخبرت فيها حبيبها المزعوم والخبيث بأنه إذا اتصل عليه أحد بأن يجيب أن هذا الجوال لأهله وكان وقت المكالمة أثناء صلاة العصر في اليوم الرابع من رمضان لعام 1427 هجري.


ولما عدت من المسجد وسمعت المكالمة…ذهبت وسحبت جميع مفاتيح البيت تحسباً لأي أمر طاريء بعد ذلك دعوتها لغرفة الجلوس وسحبت جوالها منها وسألتها عدة أسئلة ومنها: هل سبق وأن قصرت معك بشيء؟….فأجابت بلا هل إحتجت للمادة أو لأي شيء آخر ولم ألبيه لكي ؟ فأجابت بلاحينها بادرتني بالسؤال…فيه شي؟؟ قلت لها نعم فيه شي.. قلت لها..أما تخافين الله فيني وفي أهلك؟؟ الجميع يحبك من اب وأم وزوج واخوة…لماذا خنتينا جميعاً مع رجل لاتعرفين عنه شيئا؟؟
لماذا فرطتي في عرضك الذي هو عرضي وشرفي؟؟؟


أين عقلك ودينك؟؟ أين مراقبة الله؟؟يقول الزوج: لم تتوقع أني سأكشفها لذلك كانت صدمتها قوية وارتخت يداها وتغير لونها وأنا أمطرها بالأسئلة حتى أنني كنت أحياناً لا أستطيع إكمال السؤال لقوة الصدمة لي أنا شخصياً…فنفسي مضطرب ولوني تغير ولاحول ولاقوة إلا بالله لأنني لم أكن أتوقع يوماً ما أن أقف هذا الموقف مع زوجتي التي وهبتها قلبي ونفسي.يقول الزوج :


طلبت منها أن تخبرني عن تفاصيل خيانتها فأجابت بأن هذا الشاب أرسل لها إيميلاً في أحد المنتديات على أنه بنت وبعد ذلك راسلته وطلب إضافتي على أنه بنت وأضفته على الماسنجر.وتعرفت عليه وبعد فترة عرض علي رقمه على أنه بنت وطلب الحديث معي بالجوال فوافقت وكلمته وصوته صوت بنت ولم يخطر ببالي أنه رجل. ثم بعد فترة صارحني بأنه رجل وأنه يرغب بالحديث معي ثم أغلقت في وجهه…لكنه أرسل لي ولم أرد عليه..وبعدها أكثر من الرسائل لي وبدأت أكلمه لكي لايفضحني في أخي لأن الجوال باسم اخوي.


قلت ثم ماذا : قالت: وأنا إلى الآن على إتصال معه لمدة شهرين فقط أسايسه لكي لايفضحني وأنتظر الفرصة كي ابتعد عنه.قلت لها أنتي تكذبين….فحلفت أنها صادقة.قلت كيف تسايسينه أو تجارينه في العلاقة وأنتي من يتصل عليه ليل نهار والفاتورة تشهد بذلك؟؟
كيف تقولين أنك تريدين الإبتعاد عنه وأنتي تحتفظين برسائله في جوالك؟؟كيف تقولين ذلك وأنتي تحتفظين برقمه بإسم فتاة؟؟
كيف تقولين ذلك وفاتورة جوالك تخطت حاجز الألف ريال؟؟؟ وقبل ذلك لم تكن فاتورة جوالك تتخطى الخمسمائة ريال!!!يقول الزوج قلت لها صارحيني بالحقيقة..لكنها تمسكت بقولها.


يقول الزوج : الغريب في الأمر أن المكالمة الأولى التي سمعتها فيها مايخالف قولها. فمثلاً هويسألها عن واحدة من رفيقاتها..وهي تسأله عن شخص آخر وعن اسمه..وكأن كلامهما يوحي بأنهم شلة بنات وعيال…بالإضافة إلى جملة قوية هزت أركاني وهي قولها له : لو اني دارية كان طالعة الأسبوع الأول والأخير.يقول الزوج : طبعاً لا استطيع أن أجزم أنها طلعت أم لا…لكن الكلام يوحي برغبتها في الطلوع معه


أو أنها سبق وطلعت….المهم صعب أن أجزم بخروجها معه…وحينما سألتها عن هذه الجملة أجابت بأنها لم تخرج وهذه الجملة كانت تقصد بها أن الأسبوع الأول والأخير في الكلية مافيه دراسة وأقصد بالطلوع إني أسحب على الكلية ما أحضر.يقول الزوج : فكررت عليها بأن تصارحني أو سأتصل بأهلها…فأجابت بأن هذه الحقيقة..ثم أخذت تترجاني وتقول لاتخبر أهلي…أرجوك…أستر علي…عشان العشرة السنتين اللي بينا!!يقول فأجبتها : ………. يتبع

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال