قصة جميلة عن الاحسان ثرية على الطريق الجزء الثاني

قصة جميلة عن الاحسان ثرية على الطريق الجزء الثاني 

ففرحت المرأة كثيراً و قلبت الورقة لتجد كلاماً آخر

(وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك)

كادت تصرخ من الفرح وهي ترى مبلغا يساوي مرتبها 6 أشهر



لم تتمالك دمعتها من الفرح فذهبت سريعاً وأستأذنت من عملها وذهبت مسرعه لتخبر زوجها الذي يحمل همّ ولادتها…. فكانت المفاجأة

(تركت باقي الحساب هدية لك)

دخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها على غير وقتها وخشي أن يكون وقت الولادة


غير أن صوتها مخلوط بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تقول وقد احتضنته أبشر يا آدم قد فرجها الله علينا.

لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل السيدة ورفض ان يأخذ مقابل معروفة وطلب منها مساعدة الآخرين.

الخير سيعود إليك حتما افعله وتذكر

“هل جزاء الإحسان إلا الاحسان”


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال